متي فاض القمر عليك بنوره لاول مرا لا تناساها ؟
و متي احببت ان تسمع همس النسيم و هو يمر خلال اوراق الشجر ؟؟
و كيف عشقت الالوان التي تطرحها الزهور في كل عام ؟؟؟
و اين غرقت في الاحلام العذبه و لم تعرف بعدها كيف تنجو من الغرق ؟؟؟؟
لا تقل لي : متي و كيف و اين ؟
الذي اعرفه هذه اللحظه اني مثل السندباد البحري
و مثل الفارس الطائر في قصص الف ليله
و مثل البحار الذي اطارت الزوابع سفينته و جعلت حطامها يلتصق بجبال الرصاص .. !!
و مثل العصفور الذي بلله ندي الصباح الباكر و مع ذلك لم يزل يرسل الهدايا ..
مهاجر ابدااا بين الراحه و الطمأنينه و القلق ..
مسافر من مرفا قريب الي مرافىء مجهوله
اعطيت قلبي للحياه و لم اندم..!!
تهزني اصغر الاشياء .. حين تزلزل الهموم كياني
تهزني الفرحه العابره احيانا و كأنها بركان
لا تقل لي : متي حدث هذا ؟ او كيف حدث؟؟ او اين بدأ ؟؟
كطائر الرعد يطيب لي احيانا ان اكون ..
مثل الطائر الصغير اتعلم الطيران بخيالي لا ازال ..
انا نفسي لا اعرف كيف اكتب تاريخ قلبي و هو يخفق منذ ان امتلاءت رئتاي بالهواء ...
و منذ ان صرخت لاول مره في وجه الحياه ..
كيف لي ان اجيب علي سؤالك بالكلام الذي تنطقه الشفاه ؟
اذا استطعت ان تضع سمعك علي نبض دمي شهورا و سنين و الا تضيق بها ذرعا ..
هناك ستجد صفحات من تاريخ هذا الخافق المشتاق الحالم المنطلق و الاسير ..
و عندها قد تعرف جزء جزءا من الجواب علي سؤالك ..
متي و كيف و اين ؟ و الي اي غايه تحلق بي الاحلام و تزلزلني الاشواق ..!!
No comments:
Post a Comment